عشر نصائح لكي لا تسرح في الصلاة ..
السؤال:
عشر نصائح لكى لا تسرح فى الصلاة
قال الله سبحانه وتعالى( ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى)
اخواني وأخواتي أضع بين أيديكم هذه النصائح كى نحد من
حالة السرحان أثناء الصلاة :
1- الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ثم البسملة
(وليكن ذلك نابعا من القلب وليس تأدية فرض)
ويستحسن قبل الوضوء أيضا.
2- ان تشعر بخشية وتقوى الله واستحضار حب الله سبحانه وتعالى .
3- تجميع التركيز فى بؤرة التعبد: اي انك تصلى لله ، فكن مع الله .
4- استحضار حب الرسول " صلى الله عليه وسلم " وتذكر ان صلاتك
ستعرض على الله ورسوله والمؤمنين .. فكيف تحب ان تكون صلاتك حينئذٍ !!
5- عند الدخول فى الصلاة وقراءة القرآن " الفاتحة " والسور الصغيرة او ما يقرأ
بعد الفاتحة, تأمل آيات الله وتفكر بها .. فالفاتحة هى السبع المثانى
التي أهداها الله لرسوله الحبيب .. فلها مكانة عظيمة فى القرآن ،، فهى
أم الكتاب ..وهى أيضا دعاء ومناجاة عظيمة للخالق عز وجل ..
" اهدنا الصراط المستقيم " .
6- قبل الدخول فى الصلاة , أزح عن فكرك وكاهلك كل أمور الدنيا الفانية وتذكر
انك تقف أمام الله الواحد الأحد وليكن ذلك بقول " لا إله الا الله وحده لا شريك له "
له الملك وله الحمد وهو على كل شىءٍ قدير ."
7- لا تدع أمرا معلقا قبل دخولك الصلاة .. فمثلا لا تتركى أختى المسلمة شؤون
المنزل المعلقة او مثلا إطعام زوجك او طفلك ثم تبررين ذلك بالصلاة فى ميعادها!!
واخي المسلم لا تترك ضيوفك مثلا او متجرك مفتوحا ثم تذهب للصلاة !! تذكر ان
وقت الصلاة ممتد .. وصلاة الفرد وانت خالى الذهن إلا من حب الله أفضل
من صلاة الجماعة وانت مشغول الفكر .... والأفضل ان ترتب أمورك حتى
تلحق بركب صلاة الجماعة وانت على اتم استعداد وتهيؤ لملاقاة الله !!
8- من المستحسن الدعاء أثناء السجود ،، والمناجاة والندم على ذنوب ما قبل
الصلاة فكلما أطلت السجود والدعاء ، زيح عن كاهلك عبء الذنوب ومن
الأفضل ان يكون دعائك " مناجاة " او " توبة ".
9- حين تهم بالتفكير فى شىء ما او تنشغل بأمر فاني فأسرع بالرجوع إلى
طريق صلاتك ولا تزغ عينيك عنه حتى لا تزل قدمك ..
10- أكثر من الصلاة على محمد " صلى الله عليه وسلم "
أثناء الدعاء او السجود ..
فقسما بالله لو عرفت مقدارها لما فارقت لسانك !
اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
هل هذا الطرح صحيح
1 قبل الدخول فى الصلاة , أزح عن فكرك وكاهلك كل أمور الدنيا الفانية وتذكر
انك تقف أمام الله الواحد الأحد وليكن ذلك بقول " لا إله الا الله وحده لا شريك له "
له الملك وله الحمد وهو على كل شىءٍ قدير
هل ورد حديث صحيح عن ذلك؟
2 من الصلاة على محمد " صلى الله عليه وسلم "
أثناء الدعاء او السجود ..
فقسما بالله لو عرفت مقدارها لما فارقت لسانك
هل يجوز الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم
فى السجود
وجزاك الله الجنه
الجواب:
وجزاك الله خيرا
لا يجوز إحداث مثل ذلك ؛ لأن الصلاة عبادة ، والعبادات توقيفية ، فلا يُعمل منها شيء إلاّ بدليل ، ولا دليل على قول " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " قبل الدخول في الصلاة .
وأما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء أثناء الصلاة فهو وارد ، ففي حديث عبدِ الله بن مسعود رضي الله عنه قال : كُنْتُ أُصَلّي والنبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأبُو بكرٍ وعُمَرُ معه ، فلما جَلَسْتُ بَدَأْتُ بالثناءِ على الله ، ثم الصّلاةِ على النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ثم دَعوْتُ لنَفْسِي ، فقال النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : سَلْ تُعْطَـهْ . سَلْ تُعْطَـهْ . حديث حسن : رواه الترمذي وقال : حسنٌ صحيحٌ ، والحافظ الضياء في المختارة ، وأخرجه بنحوه : الإمام أحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم والنسائي في الكبرى
وفي حديث فَضَالَةَ بنَ عُبَيْدٍ صَاحِب رَسُولِ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : سَمِعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم رَجُلاً يَدْعُو في صَلاَتِهِ لَمْ يُمَجّدِ الله وَلَمْ يُصَلّ عَلَى النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : عَجِلَ هَذَا . ثُمّ دَعَاهُ فَقَالَ - لَهُ أوْ لِغَيْرِهِ - : إذا صَلّى أَحْدُكُمْ فَلْيبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبّهِ وَالثّنَاءِ عَلَيْهِ ، ثُمّ يُصَلّي عَلَى النّبيّ صلى الله عليه وسلم ، ثُمّ يَدْعُو بَعْـدُ بِمَـا شـاء . حديث صحيح : رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن خزيمة والحاكم وصححه على شرط مسلم ، ورواه ابن حبان .
وأما التزام الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في السجود فهذا لا أصل له .
بل المشروع في السجود التسبيح والثناء والدعاء .
تنبيه : الآية في أول السؤال كُتِبت خطأ ، وصوابها : (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)
فيجب على من يكتب آية أن يتأكد من صِحّتها ، ولا يكتبها من حفظه .
والله تعالى أعلم .